بياءين على الأصل وليست لي فيه رواية (1) وبياء واحد أكتب (2)، وسائر ذلك مذكور (3).
ثم قال تعالى: من يّضلل الله فلا هادى له (4) إلى قوله: يشركون عشر (5) تسعين ومائة وكل ما في هذا الخمس من الهجاء (6): مرسيها بياء بين السين والهاء على الأصل والإمالة، مكان الألف الموجودة في اللفظ من أجل الفتحة، استغناء عن الألف بها (7) لدلالتها عليها، ومثله (8): مجريها في هود (9)، ووزن: مرسيها على قراءة الجماعة (10) ومجريها على قراءة الحرميين والعربيين وأبي بكر (11): «مفعل» بضم الميم، وإسكان الفاء، وفتح العين (12)، وعلى قراءة الكوفيين إلا أبا بكر (13): مجريها بفتح الميم وسكون