الواو، من: تدعهم لأنه هناك للواحد، وهنا للجماعة، واجتمعت (1) المصاحف أيضا على رسم ذلك (2) كذلك، وكذلك القراء (3) في الأربعة (4) المواضع (5) من غير خلاف، وإنما قيدت ذلك، لأني رأيت بعض من يكتب المصاحف، ولا يبصر (6) العربية قد غلط فيها.
وقد ذكرنا (7) حذف الياء بعد النون (8)، المخفوض، والمرفوع- في البقرة-، عند قوله: غير باغ ولا عاد (9) وفي (10) نحو قوله: أيد يبطشون بهآ (11) وشبهه.
وكذا: ثمّ كيدون بالنون (12) واجتمعت على ذلك المصاحف،