فلم تختلف، واختلف، القراء (1) في زيادة بعدها، وفي حذفها، موافقة للرسم، فهشام يزيدها في الحالين من الوصل والوقف (2)، وأبو عمرو يزيدها في الوصل خاصة، ويحذفها في الوقف (3)، والباقون يحذفونها في الحالين، وتنظرون بالنون (4) أيضا في جميع المصاحف، وقد ذكرا (5) معا في البقرة (6).
ثم قال تعالى: إنّ وليّى الله الذى نزّل الكتب (7) إلى قوله: سميع عليم عشر (8) المائتين، وفي هذا (9) الخمس من الهجاء: إنّ وليّى الله.
ذكر ما اجتمع (10) فيه ياءان في اللفظ، ووقعت الثانية (11) منهما (12) متطرفة وتحركت بالفتح، والأولى بالكسر، فحذفت إحداهما (13) اعلم أن جميع الوارد من ذلك في كتاب الله عز وجل أربعة مواضع، فأولها هنا: