Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
أَعَيرْتَنِي دَاءً بِأُمِّكَ مِثْلُهُ
وهو لليلى بنت الأخيل وهي أشعر النساء لا يقدم عليها غير خنساء وكانت هاجت النابغة الجعدي وكان هجاها.
وهذا البيت من إجابتها وقد فاقته وذكر هذا البيت في ابيات ابن قتيبة في الشعر والشعراء لكنه جاء هكذا:
أَعيرْتَنِي دَاءً بامك مثلُه ... وايّ جوادٍ لا يقال له هَلاً
فَمَا طَارَ لِي في القَسْمِ إِلَا ثَمِينُها
ذكر هذا الشطر المازري استشهادا على أن ما يقال "طار لي في القسمة كذا" أي صار لي.
جاء في التاج وأطار المال وطيَّره بين القوم قسمه فطار لكل منهم سهمه، أي صار له وخرج له به سهمه ومنه قول لبيد يذكر ميراث أخيه بين ورثته وحيازة كل ذي سهم منه سهمه:
تَطِيرُ عَدَائِدُ الَأشْرَاكِ شَفْعًا ... وَوِتْرًا وَالزَّعَامَةُ لِلْغُلَامِ
وفي حديث علي -رضي الله عنه- فأطرت الحلة بين نسائي قسمتها.
التاج (١٢، ص ٤٥٧)، ولم أقف على قائل الشطر الذي استشهد به المازري.
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عَصِيَّهُ ... زَوْجٌ عَلَيْهِ كِلَّةٌ وَقِرَامُهَا
استشهد بهذا البيت المازري على أن القرام إذا خيط فصار كالبيت فهو