وبالإضافة لما سبق فإن قصة موسى عليه السلام مع فرعون وجنده وملئه؛ مع قومه؛ تحمل مجموعة كبيرة من الحكم والعظات والسنن . اليك الأساصة امستافة اد السجت الطاغوتي القرعوني ريق بعض الصالحين» فهذا الرجل المؤمن داخل القصر نفسه؛ وفي خارجه # وَقَالَ مو لان يفو رت اتَدرَد جام إن بك كَذٍ كَدٌِ إن يك سبكم بنش إإنَ َه ا يهَدِى مَنْ هُوٌ مُتَرِفٌ كَذَبُ ‏ (غافر : 18]» وقال تعالى: ين قَالَ بوت ينك ألسلَاً أتيرُونَ بك فلو تحرج إن فهذا يعطي حكمة كبيرة للدعاة في الابتعاد عن الحكم العام؛ والتريث» والسعي للوصول إلى هؤلاء الصالحين؛ أو المنصفين داخل المجتمع حتى لو كان المجتمع فاسداً أو طاغياً؛ وفي إبعاد الظن والسوء العام والحكم العام؛ والإحباط» واليأس» كما أن شرار الناس ‏ في الظاهر ‏ قد يتحولون إلى أخيار الناس» فهؤلاء سحرة فرعون أسلمواء وصبروا صبراً يفوق صبر كثير من بني إسرائيل» فقد هدّدهم فرعون بالقتل أ ارتقطي إرباً إرباء وصلبهم على وأما السنن المتضمنة في قصة موسى عليه السلام مع فرعون فتكمن في مجموعة من الأسباب والسننء ذكرها المؤلف المحقق الكريم في الفصل السادس من الكتاب» فبلغت ستاً وعشرين سن وسبياً .