أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ ، وَعَفَّانُ ، قَالا : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ سُمَيَّةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَفِيَّةَ ، فِي بَيْتِي ، فَقَالَتْ لِي : تُرْضِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِّي ، وَأَجْعَلُ يَوْمِي لَكِ ، فَعَمَدَتْ إِلَى خِمَارِهَا مَصْبُوغَةً بِالزَّعَفْرَانِ ، فَرَشَّتْهُ بِالْمَاءِ لِيَفُوحَ رِيحُهَا ، ثُمَّ لَبِسَتْهُ وَقَعَدَتْ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : إِلَيْكِ يَا عَائِشَةُ ، يَا عَائِشَةُ عَنِّي ، فَأَنَّهُ لَيْسَ بِيَوْمِكِ ، فَقَالَتْ : ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ، فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَرَضِيَ عَنْهَا " .