أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، نا الزُّبَيْرُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ , حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ الْمُصْعَبِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ , عَنْ عَائِشَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ بَعَثَ مَلَكًا فَيَدْخُلُ الرَّحِمَ , فَيَقُولُ : يَا رَبِّ , أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ فَيَقُولُ : ذَكَرٌ , أَوْ أُنْثَى , أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ فِي الرَّحِمِ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ , أَشَقِيًّا أَمْ سَعِيدًا ؟ فَيَقُولُ : شَقِيًّا , أَمْ سَعِيدًا ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ , فَمَا أَجَلُهُ ؟ ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ , فَمَا رِزْقُهُ ؟ ثُمَّ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ , فَمَا خَلْقُهُ وَخَلائِقُهُ ؟ , فَلا يَقُولُ شَيْئًا إِلا فَعَلَهُ فِي الرَّحِمِ " .