Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ومن لطيف قول أبي إسحاق الإسفراييني "ت ٤١٨هـ": "القول بأن كل مجتهد مصيب أوله سفسطة، وآخره زندقة". كذا في "السير" "١٧/ ٣٥٥".
وانظر: "الاختلاف وما إليه" "ص٤٠ وما بعدها".
ألمح المصنف إلى الفرق بين الخلاف والاختلاف، والأول ما كان عن هوى... والآخر ما صدر عن المجتهدين، وهذه التفرقة محض اصطلاح للمصنف، لم يلتزمه العلماء في مدوناتهم، فهم يذكرونهما على سواء. انظر مبحثًا مبسوطًا في بيان ذلك "مجموعة بحوث فقهية" لعبد الكريم زيدان "ص٢٧٣-٣٠٣".
وري مرفوعًا، عند الطبراني في "الكبير" "١٢/ رقم ١٣٥٦٧" - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" "٢/ ٢٤٢-٢٤٣" - والقضاعي في "الشهاب" رقم "٣١١"، وابن طولون في "الأربعين في فضل الرحمة والراحمين" "رقم ٢٩" وهو موضوع، كما في "الدر الملتقط" "٢٢" و"الأسرار المرفوعة" "رقم ١٣٠".
انظر الجمع بينهما في: "غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم" لابن الملقن "ص٢٦٨-٢٧٠"، و"شرح النووي على صحيح مسلم" "١/ ١٢١-١٢٢"، و"العقيدة الطحاوية" "ص١٦٩-١٧٤".