Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ثم دخلت سنة ثلاث وثمانين ومائة
وفيها مات موسى بن جعفر بن محمد ببغداد ومحمد بن السماك القاضي (١).
وفيها حجّ بالناس العباس بن موسى الهادي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي (٢).
(١) انظر ترجمته في تأريخ بغداد ١٣/ ٢٧ وقد حبسه المهدي ثم أطلقه بعد أن أخذ عليه العهود أن لا يخرج على أبناء عمومته من بني العباس فأعطاه المواثيق والعهود أن لا يخرج فأكرمه وردّه إلى الحجاز سالمًا غانمًا وبقي هناك حتى وفاة المهدي ثم لما حجّ الرشيد والتقى به عند قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أبدى الإمام موسى الكاظم رضي الله عنه ما يدلّ على تعاليه على الخليفة وأنه أعلى منه مقامًا، فأحسّ منه الرشيد ما يخافه الملوك على ملكهم فحبسه وتوفي سنة ١٨٣ هـ لخمسٍ من رجب وانظر وفيات الأعيان (٥/ ٣٠٨) والبداية والنهاية ٨/ ١١٠.
(٢) وكذلك قال البسوي في المعرفة (١/ ٤٧) وخليفة في تأريخه (٣٠٢).