Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ثم دخلت سنة ثلاث وتسعين ومائة ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث
ذكر الخبر عن وفاة الفضل بن يحيى
فمن ذلك وفاة الفضل بن يحيى بن خالد بن برمك في الحبس بالرقة في المحرم (١).
ذكر الخبر عن مقام الرشيد بطوس (٢)
وتوفِّي - فيما ذكر في موضع يدعى المثقب في دار حميد بن أبي غانم، نصف الليل ليلة السبت لثلاث خلون من جمادى الآخرة من هذه السنة وصلى عليه ابنه صالح، وحضر وفاته الفضل بن الربيع وإسماعيل بن صبيح ومن خدمه مسرور وحسين ورشيد.
وكانت خلافته ثلاثًا وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يومًا أولها ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة سبعين ومائة وآخرها ليلة السبت لثلاث ليالٍ خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة.
وقال هشام بن محمد: استخلف أبو جعفر الرشيد هارون بن محمد ليلة الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبعين ومائة، وهو يومئذ
(١) انظر التأريخ لابن معين (/ ٤٧٥) وسير أعلام النبلاء ٩/ ٩١ / تر ٢٩.
(٢) قال الدينوري (٢٨٢ هـ) وسار الرشيد حتى وافى مدينة طوس فنزل في دار حميد الطوسي ومرض بها مرضًا شديدًا ثم توفي سنة ثلاث وتسعين ومائة يوم السبت لخمسٍ خلون من جمادى الآخرة وكانت خلافته ثلاثًا وعشرين سنة وشهرًا ونصفًا الأخبار الطوال / ٣٩٢.