Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ذكر الخبر عما كان من أمر عبيد الله بن زياد وأمر أهل البصرة معه بها بعد موت يزيد
حدّثني عمر، قال زهير: قال: حدثنا وهب، قال: وحدّثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سُمَير: أنّ شقيق بن ثور، ومالك بن مِسْمع، وحضين بن المنذر أتوا عبيد الله ليلًا وهو في دار الإمارة، فبلغ ذلك رجلًا من الحيّ من بني سَدُوس؛ قال: فانطلقتُ فلزمتُ دار الإمارة، فلبثوا معه حتى مضى عليه الليل، ثمّ خرجوا ومعهم بغلٌ موقَرٌ مالًا؛ قال: فأتيت حضينًا فقلت: مُرْ لي من هذا المال بشيء، فقال: عليك ببني عمّك، فأتيت شقيقًا فقلت: مُرْ لي من هذا المال بشيء - قال: وعلى المال مولىً له يقال له: أيّوب - فقال: يا أيوب! أعطِه مئة درهم؛ قلت: أما مئة درهم والله لا أقبلها، فسكت عني ساعةً، وسارَ هنَيْهة، فأقبلتُ عليه فقلتُ: مُرْ لي من هذا المال بشيء، فقال: يا أيّوب! أعطه مئتي درهم، قلت: لا أقبل والله مئتين، ثمَّ أمر بثلاثمئة ثمَّ أربعمئة، فلما انتهينا إلى الطُّفاوة قلت: مُرْ لي بشيء؛ قال: أرأيتَ إن لم أفعل ما أنت صانع؟ قلتُ: أنطلق والله حتى إذا توسَّطتُ دُورَ الحيّ وضعتُ إصبعيّ في أذنيَّ، ثمّ صرختُ بأعلى صوتي: يا معشر بكر بن وائل! هذا شقيق بن ثور، وحضَين بن المنذر، ومالك بن المسمع، قد انطلقوا إلى ابن زياد، فاختلفوا في دمائكم؛ قال: ما له فعَل الله به وفعل! ويلك أعطِه خمسمئة درهم؛ قال: فأخذتها ثمّ صبَّحت غاديًا على مالك - قال وهب: فلم أحفظ ما أمر له به مالك - قال: ثمّ رأيت حضَينًا فدخلت عليه، فقال: ما صنع ابن عمّك؟ فأخبرتُه وقلت: أعطني من هذا المال؛ فقال: إنَّا قد أخذْنا هذا المال ونجوْنا به، فلن نَخشَى من الناس شيئًا، فلم يعطِني شيئًا. (٥: ٥٠٥ - ٥٠٦).
قال أبو جعفر: وحدّثني أبو عبيدة مَعْمَر بن المثنّى: أنّ يونس بن حبيب الجَرْميّ حدّثه، قال: لما قتَل عُبيدُ الله بنُ زياد الحسينَ بن عليّ عليه السلام وبني أبيه؛ بعث برؤوسهم إلى يزيدَ بن معاوية، فسُرّ بقَتْلهم أوّلًا، وحسُنَتْ بذلك
= ما أخذه عليه أنَّه لا يستحق أن يكون خليفة لربما لفسقه أو لغير ذلك وامتنع عن البيعة له، أما أن يقول له: طاغية فلا ولم يصح والله أعلم.