أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ ، حَدَّثَنَا إِِسْحَاقُ بْنُ إِِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالا : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " إِِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ " . قَالَ : قُلْتُ : فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : " أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا ، وَأَغْلاهَا ثَمَنًا " . قَالَ : فَإِِنْ لَمْ أَفْعَلْ ؟ قَالَ : " تُعِينُ صَانِعًا أَوْ تَصْنَعُ لأَخْرَقَ " . قُلْتُ : فَإِِنْ ضَعُفْتُ عَنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " فَدَعِ الشَّرَّ ، فَإِِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ " .