أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ إِِسْمَاعِيلَ ، عَنْ قَيْسٍ ، قَالَ : لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ ، مَرَّتْ بِبَعْضِ مِيَاهِ بَنِي عَامِرٍ طَرَقَتْهُمْ لَيْلا ، فَسَمِعَتْ نُبَاحَ الْكِلابِ ، فَقَالَتْ : أَيُّ مَاءٍ هَذَا ؟ قَالُوا : مَاءُ الْحَوْءَبِ ، قَالَتْ : مَا أَظُنُّنِي إِِلا رَاجِعَةً ، قَالُوا : مَهْلا يَرْحَمُكِ اللَّهُ ، تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ ، فَيُصْلِحُ اللَّهُ بِكِ ، قَالَتْ : مَا أَظُنُّنِي إِِلا رَاجِعَةً ، إِِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " كَيْفَ بِإِِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلابُ الْحَوْءَبِ " .