أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَ رَجُلا يَدْعُو بِأُصْبُعَيْهِ جَمِيعًا ، فَنَهَاهُ ، وَقَالَ : بِإِحْدَاهُمَا ، بِالْيُمْنَى . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : أَضْمَرَ فِيهِ أَنَّ الإِشَارَةَ بِالأُصْبُعَيْنِ لِيَكُونَ إِلَى الاثْنَيْنِ ، وَالْقَوْمُ عَهْدُهُمْ كَانَ قَرِيبًا بِعِبَادَةِ الأَصْنَامِ وَالإِشْرَاكِ بِاللَّهِ ، فَمِنْ أَجْلِهِمَا أَمَرَ بِالإِشَارَةِ بِأُصْبُعٍ وَاحِدٍ .