Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ثم أجزنا الساحل، فإِذا دابة مثل الكثيب (١) يقال له: العنبر.
فقال أبو عبيدة: ميتة لا تأكلوه. ثم قال:
جيش رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي سبيل الله عز وجل، ونحن مضطرون، كلوا باسم الله، فأكلنا منه، وجعلنا منه وَشِيقَة (١)، ولقد جلس في موضع عينه، ثلاثة عشر رجلًا.
فأخذ أبو عبيدة ضلعًا من أضلاعه، فرحل به أجسم بعير من أباعر القوم، فأجاز تحته.
فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
قلنا: كنا نتبع عيرات قريش، وذكرنا له من أمر الدابة، فقال:
"ذَاكَ رِزْق رَزَقَكُمُوهُ الله عَزَّ وَجَلَّ، أمَعَكُمْ مِنهُ شَيْء؟ " قال: قلنا: نعم!.
٤٠٦٢ - عن عبد الرحمن بن عثمان: أن طبيبًا ذكر ضفدعًا في دواء، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن قتله.
٤٠٦٣ - عن عبد الله بن أبي أوفى قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، سبع غزوات، فكنا نأكل الجراد.
٤٠٦٤ - عن أبي يعفور قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى، عن قتل الجراد؟ فقال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست غزوات، نأكل الجراد.
(١) الدابة في الأصل لمن يدب على الأرض. والكثيب: الرمل الذي يشبه الجبل الصغير. والوشيقة: لحم يجفف بالشمس، ويقال له: القديد.