ونحن هذا قول أبي ذؤيب1:
يعثرن في حد الظبات كأنما
... كسيت برود بني تزيد الأذرع2
يصف الحمير: أي يعثرن وهن مع ذلك قد نشبن3 في حد الظبات.
وكذلك قوله: "شربت بماء الدحرضين" إنما الباء في معنى في، كما تقول: شربت بالبصرة وبالكوفة، أي في البصرة والكوفة، أي شربت وهي بماء الدحرضين، كما تقول: وردنا صداء4، ووافينا شجا5، ونزلنا بواقصة6.