ويدل على أن أخا وابنا فعل، مفتوحة العين، جمعهم إياهما على أفعال، نحو: أبناء وآخاء، حكى سيبويه آخاء عن يونس1.
وأنشدنا أبو علي:
وجدتم بنيكم دوننا إذ نسبتم
... وأي بني الآخاء تنبو مناسبه2
ويدل على أن اللام منهما واو قولهم في الجمع: أخوات.
فأما البنوة وكذا الأخوة فلا دلالة فيها عندنا، لقولهم: الفتوة، وهي من قولهم فتيان، ولكن قولهم بنت وإبدال التاء من حرف العلة، ويدل على أنها من الواو، لأن إبدال التاء من الواو أضعاف إبدالها من الياء، وعلى الأكثر ينبغي أن يكون القياس3.