فأما قول الآخر1:
العاطفونه حين ما من عاطف
... والمسبغون يدا إذا ما أنعموا2
ففيه قولان:
أحدهما: أنه أراد أن يجريه في الوصل على حد ما يكون عليه في الوقف، وذلك أنه يقال في الوقف: هؤلاء مسلمونه، وضاربونه، فلتحق الهاء لبيان حركة النون، كما أنشدوا3:
أهكذا يا طيب تفعلونه
أعللا ونحن منهلونه4
فصار التقدير: العاطفونه.