مَا كُنَّا نَبْغِ} الكهف: 64 1 فحذف الياء في هذا ونحوه في الوقف إنما هو لرءوس الآي وتشبيههم إياها بالقوافي في نحو قول زهير2:
ولأنت تفري ما خلقت وبعـ
... ـض القوم بخلق ثم لا يفرْ3
يريد: يفري. وكذلك أيضًا من قرأ: {السَّبيلا} و: {الظٌّنونا} إنما هو مشبه بوقوفهم على القوافي في نحو قول جرير4:
أقلي اللوم عاذل والعتابا
... وقولي إن أصبت: لقد أصابا5
ونحو قول لقيط6:
يا دار عمرة من محتلها الجرعا
... هاجت لي اللهم والأحزان والوجعا7