نَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ , نَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ , نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَهْمِيُّ , نَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ , حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , وَرَبِيعَةُ , عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ , عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ , قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ اللُّقَطَةِ الذَّهَبِ ، وَالْوَرِقِ , قَالَ : اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا وَعَرِّفْهَا سَنَةً , فَإِنْ لَمْ تُعْرَفْ فَاسْتَغْنِ بِهَا ، وَلْتَكُنْ وَدِيعَةً عِنْدَكَ , فَإِنْ جَاءَ لَهَا طَالِبٌ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ فَأَدِّهَا إِلَيْهِ , وَسَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ الإِبِلِ , قَالَ : مَا لَكَ وَمَا لَهَا دَعْهَا فَإِنَّ مَعَهَا حِذَاءَهَا وَسِقَاءَهَا تَرِدُ الْمَاءَ ، وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَجِدَهَا رَبُّهَا ، وَسَأَلَهُ عَنِ الشَّاةِ , فَقَالَ : خُذْهَا فَإِنَّهَا لَكَ ، أَوْ لأَخِيكَ ، أَوْ لِلذِّئْبِ " .