قُرِئَ عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الَّعَزِيزِ ، وَأَنَا أَسْمَعُ حَدَّثَكُمُ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى , نا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ , عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : قَالَ عَطَاءٌ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ رَجُلا أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ عَلَى عَهْدِ ِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فَاسْتَفْتَى , فَأُفْتِيَ بِالْغُسْلِ , فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ , فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : " قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ , أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ ؟ " . قَالَ عَطَاءٌ : فَبَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ بَعْدُ , فَقَالَ : " لَوْ غَسَلَ جَسَدَهُ وَتَرَكَ رَأْسَهُ حَيْثُ أَصَابَتْهُ الْجِرَاحُ أَجْزَاءَهُ " . حَدَّثَنَا الْمَحَامِلِيُّ ، نا الزَّعْفَرَانِيُّ ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى , بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ . حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , نا أَبُو عُتْبَةَ ، نا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ , عَنِ الأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِنَحْوِهِ إِلَى آخِرِهِ مثل قَوْلِ هِقْلٍ .