وقول الآخر: من الطويل
٣٠٥ - ولست إذا ذرعًا أضيق بضارعٍ ... ولا يائسٍ عند التعسر من يسر
وقول الآخر: من الطويل
٣٠٦ - أتهجر ليلى للفراق حبيبها ... وما كان نفسًا بالفراق تطيب
قلت: هو مستباح للضرورة، كما استبيح لها تقديم التمييز على العامل، غير المتصرف، فيما ندر من قول الراجز: من الراجز
٣٠٧ - ونارنا لم ير نارًا مثلها ... قد علمت ذاك معد كلها