Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ولقد علمت لتأتين منيتي ... إن المنايا لا تطيش سهامها
فهذا الموضع موضع تأكيد يقتضي أن القسم محذوف, كأنه قال: والله لتأتين منيتي.
ويجوز: أظن لتسبقنني, ولا يجوز: أشك لتسبقنني, لأن الظن يجري مجرى العلم في القوة, فيؤكد وقوع المظنون, ولا يؤكد وقوع المشكوك.
وفي التنزيل: {ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ} , فهذا على القسم, كأنه قال: ظهر لهم والله ليسجننه, ويصلح في تقدير فاعل (بدا) وجهان:
أحدهما ذكره المازني, وهو: بدا لهم بدو, ثم فسره بـ {لَيَسْجُنُنَّهُ}.
والآخر: أن يضمر, وتقديره: بدا لهم معنى /١٥٦ ب ليسجننه, كما تقول: ظهر لهم أيهم أفضل, على هذا الوجه.