هذا ظاهر غير (1) خاف، وكنا نمشيه ولا يتمشى حتى كأنما نضرب (2) في حديد بارد.
حضرت يوماً في رحلتي إلى خراسان (3) - حرسها الله تعالى وسائر بلاد الإسلام وأهله - مع (4) ابن الوجيه النوقاني الطوسي (5) - رحمه الله - في مدرسته بنيسابور (6)، وكان أحد المفتين بها، وتمَّم "المحيط" لمحمد بن يحيى (7) في شرح