ومن كون إخوتهنَّ، وأخواتهنَّ، وبنيهنَّ وبناتهنَّ، أخوالاً وخالات، وإخوة وأخواتٍ للمؤمنين (1). وهذا أولى من عبارة المصنف (2) عن ذلك. والله أعلم.
قول (3) من قال: بتحريم مطلقاته مطلقاً (4)، وهو ظاهر نص الشافعي (5) وهو أشبه بظاهر القرآن، فإن قوله تعالى: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} (6) يعمهنّ (7)، وقيل: إن وجه التفصيل أصح (8)، والله أعلم.
"روى أنه - صلى الله عليه وسلم - أعتق صفية (9) وجعل عتقها صداقها" (10).