ينظر أحد منكم (1) إلى فرج زوجته، ولا فرج جاريته إذا جامعها، فإن ذلك يورث العمي)، ثم قيل: إنه يورث العمي في الشخص الناظر.
وقيل: في الولد، فيولد أعمى (2)، والأول أصح. والله أعلم.
"المِهْنَة (3) الخدمة (4) بفتح الميم وبكسرها، وأبى الأصمعي (5) الكسر.
وقول المؤلف: "كالوجه، والأطراف" قصور عمَّا ذكره شيخه في "النهاية" (6) فإنه قال: "كالساق، والساعد، والعنق، والرأس، والوجه وفي بعض التصانيف نصف الساق، ونصف الساعد". والله أعلم.
في الثدي طريقان: أحدهما (7): إلحاقه بمحل الوجه.
والثاني: إلحاقه بما يبدو في المَهنَة (8).