أبيك أو أمك" ليس تقييداً له، بل هو تفصيل لِما (1) أجمله أن يذكر لفظ (2) عام لأقسام، ويعقَّب بتفسير بعض تلك الأقسام، ويترك (3) البعض (4) كقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إنما جعل الإِمام ليؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا
... الحديث) (5).
و (6) لم يقل: وإذا تشهد فتشهدوا، وإذا سلم فسلموا، اكتفاءً بدخول ذلك في عموم قوله: "إنما جعل الإِمام ليؤتم به" فإنه عام؛ لأن معناه: ما جعل إلا