يعسر عليه الجواب، كما يعسر إذا كانت اللقمة في فيه فيجوز إذاً، السلام عليه، ويجب جوابه (1)، وهذا كما تقول: لم تسألني فأعطيك أي لم تسألني فلم أعطيك (2).
وقوله: "أو الصبر إلى الازدراد".
ووجهه، أنه يعسر عليه تأخير الجواب على خلاف المعهود فيه (3) من الفور، ويحمله ذلك على سرعة في إزدرادها سالبة للذتها. والله أعلم.