قوله: "لا تُنْقِي" بضم التاء وإسكان النون، وكسر القاف (من النِّقْي بكسر النون وإسكان القاف) (1) وهو مخ العظام (2)، وقيل (3): هو الشحم (4)، أي التي لا (5) يوجد فيها شحم، أو التي لا مخ في عظامها. والله أعلم.
قوله: "نهى عن الثَّوْلاء" (6) لم أجده ثابتاً (7)، وذكر الجوهري اللغوي (8) أن الثَّول بالفتح جنون يصيب الشاةَ، فلا تتبع الغنم، وتستدير في مرعاها، يقال: شاة ثَولاء، وتيس أثوَل (9). والله أعلم.
قوله: "ما دامت ترى بالعينين، وإن كان عليهما سواد" (10) إنما يقال: في هذا عليهما (11) بياض، وكأنه أراد فيهما (12) سواد (13) أي ظلمة. والله أعلم.