والصواب أن تخصيص ما ذكروه بعرف قوم يطلقون اسم الخشب على عيدان الشماريخ، والله أعلم.
قوله: "ثم لا بدّ أن يتثاقل على المضروب بحيث تنكبس (1) جميع القُضْبَان" (2).
هذا غير متعين، والمشترط، إما هذا وإما (3) أن يماس البدن جميعها (4)، والله أعلم.
قوله: "نص أنه لو قال: لا أدخل الدار إلا أن يشاء زيد" (5).
هذا فيه تعيير (6) لنصّه بالمعنى، فإن نصه "لو حلف ليفعلنّ كذا لوقت (7) إلا أن يشاء فلان" (8)، والله أعلم.
قوله: " (لو قال) (9): لأضربنّ مائة ضربة، فلا يكفي الضرب مرة واحدة بالشماريخ، وقال العراقيون: يكفي الضرب بالسياط معا" (10).
خصّص الوجه الثاني بالعراقيين، والوجهان معا مشهوران في كتب العراقيين (11)، وعبارة شيخه (12) في ذلك: "وذكر العراقيون وجهين"، ثم إن