{وما أتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون}. ومن هذا الجنس، قوله عليه السلام: «لعن الله اليهود؛ اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» نزل هذا في حقنا منزلة قوله: حرمت عليكم اتخاذ قبور الأنبياء مساجد»، ولكن عرف التحريم بذكر اللعن الذي هو موجبه، وعرف تعلق التحريم بنا بتعيير اليهود بذلك، وأن مثله يذكر في معرض التحذير في العادة. ومن الألفاظ والأسامي ما يجري على لسان ذكرها ولا يكون مقصوداً، ويعرف ذلك بجري العادة في النظم. كقوله صلى الله عليه وسلم: «من أعتق شركا له في عبد» و «أيما رجل مات أو أفلس» الحديث. فذكر العبد والرجل جرى وفاقاً، لا أثر له في