وقد روينا في الحديث الثابت ، عن أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما قدم المدينة قبل بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا ثم حولت إلى البيت ، وأنه مات قبل أن تحول رجال ، وقتلوا فلم يدر ما نقول فيهم ، فأنزل الله عز وجل : وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ سورة البقرة آية 143 ، أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ ، أنا أبو النضر الفقيه ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا النفيلي ، ثنا زهير ، ثنا أبو إسحاق فذكره . أخرجاه في الصحيح من حديث زهير بن معاوية . وجعل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطهور من الإيمان .