Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
صادت فؤادك بالدلال جريرة ... صفراء رادعة عليها اللؤلؤ
كعقيلة الأدحى بات يحفها ... ريش النعام وزال عنها الجؤجؤ
أراد بعقيلة الأدحى: بيض النعام. وعلى هذا المعنى حمل قول (٢) الكندي (٣):
وقال ابن زيد في هذه الآية: البيض بيض النعام أكنة الريش، فلونه أبيض في صفرة (٤). قالوا: وهذه أحسن ألوان النساء أن تكون بيضاء مشربة صفرة.
وقال سعيد بن جبير والسدي: إن الله تعالى شبههن ببطن البيض قبل أن تمسه الأيدي (٥)، وليس بالوجه.
قوله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ} يعني أهل الجنة. {يَتَسَاءَلُونَ} قال مقاتل: يعني يتكلمون يكلم بعضهم (٦) بعضًا.
وقال الكلبي: يتحدثون في الجنة عن أهل الدنيا (٧). والمعنى يسأل هذا ذاك وذاك هذا عن أحوال كانت في الدنيا. يدل عليه ما ذكر الله -عز وجل- عن
(١) البيتان من الكامل وهما لامرئ القيس ولم أقف عليهما في "ديوانه".
(٢) ما بين المعقوفين مكرر في (ب).
(٣) لم أهتدِ إليه ولم أقف على بيته.
(٤) انظر: "الطبري" ٢٣/ ٥٧، "مجمع البيان" ٨/ ٦٩٢، "زاد المسير" ٧/ ٥٨.
(٥) انظر: " الماوردي" ٥/ ٤٨، "القرطبي" ١٥/ ٨٠، "زاد المسير" ٧/ ٥٨.
(٦) "تفسير مقاتل" ١١١ أ.
(٧) لم أقف عليه عن الكلبي وذكر هذا القول غير منسوب القرطبي في "تفسيره" ١٥/ ٨٣، ابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٥٩.