Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
وقوله تعالى: {فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ} معنى الدعاء: الطلب (١) ممن يملك النفع والضر. وقال ابن السراج: أصله النداء وإنما قال للمسألة: دعاء؛ لأن السائل يقول: يا رب، فينادي ربه عز وجل (٢).
وجاء الدعاء بلفظ الماضي تفاؤلا (٣) بأن (٤) ذلك قد كان، كقولك: أحسن الله جزاءه (٥).
وقوله تعالى: {يُخْرِجْ لَنَا} المعنى سَلْه وقل له: أَخرِجْ (٦) يُخْرِجْ، وكذلك قوله: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} الإسراء: ٥٣، المعنى لهم: قولوا (٧) التي هي أحسن يقولوا. ومثله: {قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا (٨) يُقِيمُوا الصَّلَاةَ} إبراهيم: ٣١، أي قل لهم: أقيموا يقيموا، فجعل هذه كلها بمنزلة جواب الأمر، لأن قبله: ادع وقل (٩).
وقوله تعالى: {مِنْ بَقْلِهَا} البقل: كل نبات لا يبقى له ساق إذا رعته
(١) (الطلب) ساقط من (ب).
(٢) انظر: "تهذيب اللغة" (دعاء) ١/ ١١٨٨، "اللسان" (دعا) ٣/ ١٣٨٥.
(٣) في (ب): (مقالا) وفي (ج): (نقالا).
(٤) في (ج): (باذن).
(٥) في (ج): (جزاء).
(٦) في (أ)، (ج): (ويخرج) زيادة (واو) والأصوب حذفها كما في (ب)، ومثله في "معاني القرآن" للزجاج ١/ ١١٣.
(٧) في (ج): (يقولوا).
(٨) (الذين آمنوا) سقط من (أ)، (ج).
(٩) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ١١٤، وقوله (يخرج) مجزوم. قال بعضهم: بما تضمنه الأمر من معنى الجزاء، وقيل: بنفس الأمر، وقيل مجزوم بلام الطلب المضمره أي: ليخرج. انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ١٨٠، "تفسير ابن عطية" ١/ ٣١٤، "تفسير القرطبي" ١/ ٣٦١، "البحر المحيط" ١/ ٢٣٢.