Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
الدنيا -هاهنا- وهاهنا حيث يريد (١).
وذكرنا معنى التفجير عند قوله: {فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ} (٢) الآية.
ثم نعتهم فقال: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} قال صاحب النظم: (كان) في قوله: {كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا} زائدة لا يحتاج إليها، والعرب تزيدها في أضعاف الكلام، ولا معنى لها، كما قال:
قال: وكما يزيدون كان (٤) وليس لها معنى، يحذفونها من مواضع يحتاجون إليها كقوله: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} (والمعنى: كانوا يوفون بالنذر) (٥)، لأن هذا إخبار عما كانوا عليه في الدنيا (٦).
وهذا قول الفراء، قال: هذه من صفاتهم في الدنيا كأن فيها إضمار
(١) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٢) سورة الإسراء: ٩١، وعند تعرضه للآية أحال إلى سورة البقرة في بيان معنى التفجير، البقرة: ٦٠، ومما جاء في تفسيرها: قال: "وأصل الفجر في اللغة: الشق، وسمي فجر النهار لانصداعه، أو لشقه ظلمة الليل، ويقال: انفجر الصبح إذا سال ضوؤه في سواد الليل كانفجار الماء في النهر، ويقال: فَجَرَ وأفجَرَ ينبوعًا من ماء، أي: شقه وأخرجه، قال الليث: والمَفْجَر: الموضع الذي يُفْجَر منه".
(٣) البيت للفرزدق من قصيدة يمدح فيها هشام بن عبد الملك، وصدر البيت:
فَكَيْفَ إذا رأيت ديارَ قوْمي
ورد البيت في ديوانه: ٢/ ٢٩٠ ط دار صادر.
(٤) ساقطة من النسختين، وأثبت ما يستقيم به المعنى.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد قال بقوله أبو علي في: "المسائل البصريات" ٢/ ٨٧٥.