Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ويقال نخرت الخشبة نَخَرًا، إذا بليت فاسترخت، وإذا مسستها تفتّت، وكذلك العظم الناخر النخر، قال ذلك الليث (٢).
(وقال أبو عبيدة: ناخرة ونخرة: بالية (٣)) (٤). وقال الأخفش: هما جميعاً لغتان أيهما قرأت فحسن (٥).
قال الفراء: الناخر (٦)، والنخرة، سواء في المعنى بمنزلة الطامع، والطمع، والباخل والبخل (٧).
واختار أبو عبيد (٨) نخرة، قال (٩): ونظرنا في الآثار التي فيها ذكر العظام التي قد نخرت، وجدناها كلها العظام النخرة، ولم يسمع في شيء منها الناخرة، -قال-: وكان أبو عمرو يقول: إنما يكون الناخرة التي
(١) ما بين القوسين لعله نقله عن الزجاج بتصرف. انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٧٨ - ٢٧٩.
(٢) "تهذيب اللغة" ٧/ ٣٤٦ بيسير من التصرف.
(٣) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٤ بمعناه.
(٤) ما بين القوسين ساقط من: (أ).
(٥) ورد قوله في "زاد المسير" ٨/ ١٧٣، "التفسير الكبير" ٣١/ ٣٧.
(٦) في (ع): الناخرة.
(٧) "معاني القرآن" ٣/ ٢٣١ - ٢٣٢ مختصرًا.
(٨) في كلا النسختين: أبو عبيدة، وأثبت اسم أبي عبيد؛ لأنه قد ورد في نص العبارة المذكورة في "التفسير الكبير" ٣١/ ٣٧، وفي "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩٦، عن أبي عبيد، وهو الصواب، ولم أجد في المجاز لأبي عبيدة هذا القول.
(٩) ساقطة من النسختين، والمثبت من "التفسير الكبير"، فقد نقله الفخر بنصه عن الواحدي، وأثبته لاستقامة المعنى به: ٣١/ ٣٧.