Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
سمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الولد ثمرة القلب (١) في بعض الأحاديث.
وفي قوله: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} دليل على أن من صبر على هذه المصائب أعطاه الله تعالى في العاجل والآجل ما هو أعمّ نفعًا له.
١٥٦ - قوله تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ} الآية، من الناس من يجعل {الَّذِينَ} مبتدأ، وخبره قوله: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ} ومنهم: من يجعله صفة للصابرين (٢).
وقوله تعالى: {أَصَابَتْهُمْ} يقال في المصدر: الإصابة، والمُصَابة، والمُصَاب. أنشد الفراء:
فلو أنّا بكينا من مُصَابِ ... على حَدَثٍ بكينا سَيِّدَيْنَا
(١) رواه البزار عن ابن عمر، وفيه: أبو مهدي سعيد بن سنان، وهو ضعيف متروك، ينظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ٨/ ١٥٥، وينظر: "كنز العمال" ١٦/ ٢٨٤، برقم ٤٤٤٨٥. وقد أخرج الترمذي في كتاب الجنائز، باب: فضل المصيبة إذا احتسب ٣/ ٣٣٢، (١٠٢١) عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: أقبضتم ولد عبدي؟ قالوا: نعم، قال: أقبضتم ثمرة فؤاده؟ قالوا: نعم، قال: فماذا قال عبدي؟، قالوا: حمدك واسترجع، قال: ابنوا له بيتًا في الجنة، وسموه بيت الحمد" وقال: هذا حديث حسن، ورواه عبد بن حميد برقم ٥٥١، وأبو نعيم في "زوائده على الزهد" لابن المبارك ص ١٠٨، وابن حبان في "صحيحه" ٧/ ٢١٠، والثعلبي في "تفسيره" ١/ ١٢٧٤، والبغوي في "تفسيره" ١/ ١٣٠، قال ابن حجر في "الكاف الشاف" ص ١٢ - ١٣. أخرجه أحمد ٤/ ٤١٥ وغيره من حديث أبي موسى، وصححه ابن حبان، ورواه البيهقي في الشعب مرفوعًا وموقوفًا وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" برقم ١٤٠٨. الحديث بمجموع طرقه حسن على أقل الأحوال.
(٢) ينظر: "البحر المحيط" ١/ ٤٥١، وقال عن الأول: إنه محتمل، وعن الثاني: إنه ظاهر الإعراب، وذكر أيضا: أنه منصوب على المدح، أو مرفوع على إضمار هم على وجهين: إما على القطع، أو على الاستئناف.