Loading...

Maktabah Reza Ervani

15%

Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000



Judul Kitab : At Tafsir Al Basith - Detail Buku
Halaman Ke : 3227
Jumlah yang dimuat : 13359
« Sebelumnya Halaman 3227 dari 13359 Berikutnya » Daftar Isi
Arabic Original Text

كان يَجِبُ لِمَا قبلها مِنَ الضَمِّ. ومثله: {اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ} البقرة: ١٦. وقد مَرّ مستقصًى فيه.

ومعنى {لَتُبْلَوُنَّ}: لَتُخْتَبَرُنَّ. ولا يجوز في وصف الله تعالى الاختبار؛ لأنه طلب المعرفة، لِيُعْرَفَ الجَيِّدُ مِنَ الرَّديء، ولكنَّ معناه -في وصف الله-: أنه يُعامِلُ العبدَ مُعامَلَةَ المُخْتَبِرِ.

واختلفوا في معنى هذا الابتلاء:

فقال ابن عباس -في رواية عطاء- (١): الخطاب للمهاجرين؛ أَخَذَ المشركون أموالَهم، وباعوا رِبَاعَهم، وعَذَّبوهم.

وقال الحَسَنُ (٢): يعنى: بالفرائض التي أوْجَبَها في الأموال، وعلى الأنفس؛ كالصوم والصلاةِ والزكاةِ والحجِّ والجهاد (٣).

وقال مقاتل (٤):

يعنى: بالحوائِجِ (٥)، والخسران في الأموال، والأمراض في الأنفس.

قال (٦): ونزلت الآية في النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكر رضي الله عنه.


(١) أورد هذا القولَ الثعلبيُّ، في: "تفسيره" ٣/ ١٦٧ ب، قائلًا: (قال عطاء ..).
(٢) قوله، في: "تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٨٣٣، و"تفسير الثعلبي" ٣/ ١٦٧ - ب.
(٣) ولفظه عند ابن أبي حاتم: (قال نُبْتلى -والله- في أموالنا وأنفسنا).
(٤) لم أقف على مصدر قوله، وليس هو في تفسيره. وقد أورد هذا القول -مع اختلاف يسير- الثعلبي، في "تفسيره" ٣/ ١٦٧ ب، ولم يعزه لقائل.
(٥) هكذا في (أ)، (ب). وفي (ج): (بالحوائح) بدون إعجام. وفي "تفسير الثعلبي": (بالجوائح). وهي أولى بسياق الكلام والمعنى المراد؛ لأن الجوائح، هي: الشدائد التي تجتاح المال. ومفردها: جائحة. انظر: "القاموس المحيط" ٢٧٦ (جوح).
(٦) في: "تفسيره" ١/ ٣٢٠.

Bahasa Indonesia Translation

Belum ada terjemahan Indonesia untuk halaman ini.

Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?

« Sebelumnya Halaman 3227 dari 13359 Berikutnya » Daftar Isi