Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
خالِي لأَنْتَ وَمَنْ جَرِيرٌ خَالُهُ ... يَنَلِ العُلاءَ ويَكْرُمِ الأَخوَالا
أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجُوزٌ شَهْرَبَهْ
ويقبح حمل كتاب الله على لغة لا تجوز في السعة ومختار الكلام. قال ابن الأنباري: (أنكر الكسائي والفراء هذا (٢)؛ لأن المبتدأ لا يحال بينه وبين خبره باللام، لا يقال: عبد الله لقائم؛ لأنّ اللام تحجز بين الحرفين، ومنع الذي بعدها من تقريب الذي قبلها) (٣).
وقال أبو إسحاق: (هذا أجود ما سمعنا إن {أَن} بمعنى: نعم، واللام وقعت موقعها المعنى: نعم هذان لهما ساحران. قال: وعرضت هذا القول على محمد بن يزيد، وعلى إسماعيل بن إسحاق بن حماد بن زيد (٤)
(١) هذا صدر بيت من الرجز ينسب إلى رؤية بن العجاج وعجزه:
تَرْضى مِنَ اللحْمِ بِعظْمِ الرَقَبة
الحُلَيْس: تصغير حلس وهو كساء رقيق يوضع تحت البرذعة، وأصل هذه كنية الأتنان.
الشَّهْرَبَه: العجوز الكبيرة انظر: "ديوان رؤبة" ص ١٧٠، "شرح التصريح" ١/ ١٧٤، "شرح المفصل" ٣/ ١٣٠، "الإغفال فيما أغفله الزجاج من المعاني" ص ١١٠٥، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٦٣، "الخزانة" ٣/ ١٣٠، "أوضح المسالك" ١/ ٢١٠، "المقاصد النحوية" ١/ ٥٣٥، "لسان العرب" (شهرب) ٤/ ٢٣٥٢.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٨٤.
(٣) ذكر نحوه الفراء في "المعاني" ٢/ ١٨٤، والعكبري في "إملاء ما من به الرحمن" ١/ ١٢٣، والثعلبي في "الكشف والبيان" ٣/ ٢٠ ب، ومكي في "الكشف" ٢/ ١٠٠
(٤) إسماعيل بن إسحاق بن حماد بن زيد القاضي، روى عن: عبد الله بن مسلمة القعقبي، وإسماعيل بن أبي أويس، وعمرو بن مرزوق، وحجاج بن المنهال وغيرهم كثير، وثقه العلماء وأثنوا عيه، اشتهر بصدقه وصلاحه، ولي القضاء ببغداد، توفي -رحمه الله- سنة ٢٨٣ هـ.
انظر: "الجرح والتعديل" ٢/ ١٥٨، "كتاب الثقات" ٨/ ١٠٥.