Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
سيبويه، وتكون اللام في "لمن" لام الابتداء و"من" مرفوعة بالابتداء، وقوله "لبئس المولى" خبر "من" (١) (٢). على ما بينا في القول الثاني.
وقال الفراء -في هذه الآية-: جاء التفسير: يدعو من ضره أقرب من نفعه، وكذا هو في قراءة عبد الله (٣) "يدعو من ضره" وقد حالت اللام بين الفعل والمفعول في قراءة العامة. ولم نجد العرب تقول: ضربت لأخاك، ولا رأيت لزيدًا. وترى أن جواز ذلك في الآية لأن "من" حرفٌ لا يتبين فيه (٤) الإعراب؛ فاستجيز الاعتراض باللام دون الاسم. وذكر عن العرب أنَّهم قالوا: عندي لما غيره خير منه، فحالوا باللام دون الرافع، وموقع اللام كان ينبغي أن يكون في "ضره" (٥) وفي قولك: عندي ما لغيره خير منه. فهذا وجه (٦).
واعتمد ابن الأنباري هذا فذكره في كتاب "الوقف والابتداء" (٧).
وأما معنى الآية: فقال السدي: ضره في الآخرة بعبادته (٨) إياه أقرب من النفع (٩).
(١) في (ظ): (خبره من ضره)، وفي (د)، (ع): (خبر من ضره).
(٢) "سر صناعة الإعراب" ١/ ٤٠٢ - ٤٠٣.
(٣) انظر: الطبري ١٧/ ١٢٤، "الشواذ" لابن خالويه ص ٩٤، الثعلبي ٣/ ٤٨ أ، القرطبي ١٢/ ٢٠، "البحر المحيط" ٦/ ٣٥٧.
(٤) في (أ): (فيها).
(٥) في (ظ)، (د)، (ع): (خبره)، وهو خطأ.
(٦) "معاني القرآن" ٢/ ٢١٧. وتتمته: هذا وجه القراءة للاتّباع.
(٧) انظر: "إيضاح الوقف والابتداء" ٢/ ٨٧١.
(٨) في (أ): (بعبادة)، وهو خطأ.
(٩) رواه ابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ١٥.