Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
والطيبون مبرؤون مما يقول (١) القاذفون (٢).
قال الفراء: يعني عائشة وصفوان فذكر الاثنين بلفظ الجمع كقوله {فَإِن (٣) كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ} النساء: ١١ يريد (٤): أخوين، وقوله {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} الأنبياء: ٧٨ يريد داود وسليمان (٥).
وقال الزَّجَّاج: كل من قُذف من المؤمنين والمؤمنات مبرؤن مما يقول أهل الخبث القاذفون (٦).
وهذا معنى ما ذكرنا من قول مقاتل. و {أُولَئِكَ} إشارة إلى الطيبين والطيبات. وعلى قول الفراء إشارة إلى عائشة وصفوان.
وهذان هما الوجهان الصحيحان في معنى الآية. وذُكر قولان (٧) آخران:
أحدهما: رواه ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} قال: فمن كان طيبًا فهو مبرأ من كل قول (٨) خبيث يقوله يغفره (٩) الله له. ومن كان خبيثًا فهو مبرأ من كل (١٠) قول صالح يقوله، يردّه
(١) في (أ): (يقولون).
(٢) "تفسير مقاتل" ٢/ ٣٧ أ.
(٣) في جميع النسخ: (وإن).
(٤) في (أ): (يريدون).
(٥) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٤٩
(٦) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٣٨.
(٧) في (ظ)، (ع): (قولاً).
(٨) قول: ساقط من (أ)، (ظ).
(٩) في (أ): (يغفر).
(١٠) ساقط من (ظ).