Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
مرويات هؤلاء وأقوالهم يجعلون تفسير "الكشف والبيان" في مقدمة المصادر التي يستقون منها هذِه الأقوال.
ومن أمثلة ما رواه المصنف رحمه الله عنهم في "تفسيره": عند تفسيره لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْر} آل عمران: ١٢٣: قال: وقال عمير بن إسحاق: لما كان يوم أحد انجلى القوم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبقي سعد بن مالك يرمي. . .، فذكر الآية.
وقال الشعبيّ: بلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين يوم بدر أن كرز بن كابر المحاربيّ يريد أن يمد المشركين. . .، فذكر الرواية.
وعند تفسيره لقول الله تعالى: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} آل عمران: ١٥١: قال: قال السديّ: لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أحد متوجهين نحو مكة. . .، فذكر قصة عزمهم على العودة إلا أن الله قذف في قلوبهم الرعب.
وعند تفسيره لقول الله تعالى: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ} آل عمران: ٣٧: قال: قال الربيع بن أنس: كان زكريا -عليه السلام- إذا خرج أغلق عليها السبعة أبواب، فإذا دخل عليها غرفتها {وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} آل عمران: ٣٧. أي: فاكهة في غير حينها، فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف.
وروى عن محمد بن إسحاق بن يسار قال: ثم أصابت بني إسرائيل أزمة. .، فذكرها إلى أن قال: فيدخل عليها زكريا فيرى عندها فضلًا من الرزق، وليس بقدر ما يأتيها به يوسف. . إلخ.