Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
ومن أهل الأداء أيضاً من يشبع مد الميم في قوله {الم الله}، في أول آل عمران، على مذهب الجميع، غير عاصم من رواية الأعشى، عن أبي بكر عنه. وفي أول العنكبوت، على مذهب ورش عن نافع، اعتماداً على تقدير سكونها، ومنهم من لا يشبع مدها اعتداداً بحركتها. وكذا منهم من لا يبالغ في إشباع مد العين في قوله {كهيعص}، و {عسق} لانفتاح ما قبل يائها، ومنهم من يبالغ في إشباع مدها لأجل الساكنين، والمذهبان في الكل جيدان صحيحان.
قال أبو عمرو: وقد جاء عن حمزة في تمييز المد مع الهمزة ما لا يؤخذ به، إذ لا يصح عنه أداء.
وهي حرفٌ خفيٌ، مهموسٌ، فإذا أتت ساكنةٌ أو متحركةٌ فينبغي للقارئ أن ينعم بيانها، من غير تكلف ولا ابتهار، وذلك نحو قوله: {مستهزؤون الله يستهزئ بهم}، و {عهداً}، و {من اهتدى}، و {ليهلك من هلك}، و {زهرة}، و {جهرةً}، و {اهتزت}، و {كالعهن}، وما أشبهه.
وكذا إن وقع بعدها حرف من حروف الحلق، نحو قوله: {إن الله على}، و {ما قدروا الله حق قدره}، و {آلله خير أما}، {ولله غيب السماوات}، وما أشبهه. وكذلك {كتابيه إني