وأعطى الله عهداً ألا يكف عنهم حتى يغيض ذلك الدم، فلم يغض حتى كاد يستأصل اليهود واستاق السبي معه إلى بابل1.
وفيهم أنْزل الله على نبيّه محمّد صلى الله عليه وسلم: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَينِ} . سورة الإسراء، الآية: 4 . فكانت المرّة الأولى على يد بختنصر2 بسبب قلتهم نبي الله أشعيا في زمن أرميا النبي عليه السلام، ثم رد الله إليهم ملكهم، وكانت المرة الثانية على يد خردوش3 اليوناني بسبب قتلهم يحيى بن زكريا / (1/19/ب) وذكر أن بين الوقعتين أربع مائة وإحدى وستون سنة4.