والفتى هو العبد والخادم لا الولد، والدليل عليه من التوراة في السفر الأوّل منها قول موسى: "ولما بلغ إبراهيم / (1/10/أ) أن الملوك أغاروا على سدّوم وسبوا لوطا بن أخي إبراهيم عَبَّأَ فتيانه وعددتهم ثلثمائة وثمانية عشر رجلاً، وسار في طلب العدوّ واستنقذ لوطا وماشيته وجميع ماله"1.
ومعلوم أن إبراهيم الخليل عليه السلام لم يكن له يؤمئذ هذه العدة من الأولاد فمن ادعى ذلك أكذبه أهل الكتابين، فقد شهد موسى عليه السلام أن الفتى هو العبد أو الخادم.
وقال موسى في السفر الرابع من التوراة ما هو أجلى من ذلك قصة بلعام2 بن بعور وهو: "أن بالاق3 بن صفوري الملك أرسل إلى بلعام ليلعن