العاملين
للإسلام , وحجة على اليائسين المتواكلين
٢ - " إن الله زوى (أي جمع وضم) لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي
سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ". الحديث.
رواه مسلم (٨ / ١٧١) وأبو داود (٤٢٥٢) والترمذي (٢ / ٢٧) وصححه.
وابن ماجه (رقم ٢٩٥٢) وأحمد (٥ / ٢٧٨ و ٢٨٤) من حديث ثوبان
وأحمد أيضا (٤ / ١٢٣) من حديث شداد بن أوس إن كان محفوظا.
وأوضح منه وأعم الحديث التالي:
٣ - " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا
أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام
وذلا يذل به الكفر ".
رواه جماعة ذكرتهم في " تحذير الساجد " (ص ١٢١) . ورواه ابن حبان في
" صحيحه " (١٦٣١ و ١٦٣٢) .
وأبو عروبة في " المنتقى من الطبقات " (٢ / ١٠ / ١) .
ومما لا شك فيه أن تحقيق هذا الانتشار يستلزم أن يعود المسلمون أقوياء
في معنوياتهم ومادياتهم وسلاحهم حتى يستطيعوا أن يتغلبوا على قوى الكفر
والطغيان، وهذا ما يبشرنا به الحديث: