أبي أمامة مرفوعا.
قلت: وسنده حسن، وقال الهيثمي (٤ / ٣٣) : " رواه الطبراني في " الكبير "
ورجاله ثقات ".
ورواه الضياء المقدسي في " المختارة " كما في " الجامع الصغير " للسيوطي.
٢٨ - " عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها
وسقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ".
رواه البخاري في " صحيحه " (٢ / ٧٨ طبع أوربا) وفي " الأدب المفرد "
(رقم ٣٧٩) ومسلم (٧ / ٤٣) من حديث نافع عن عبد الله بن عمر مرفوعا.
ومسلم وأحمد (٢ / ٥٠٧) من طرق عن أبي هريرة مرفوعا نحوه.
(خشاش الأرض) هي الحشرات والهوام.
٢٩ - " بينما رجل يمشي بطريق، إذ اشتد عليه العطش، فوجد بئرا فنزل فيها فشرب وخرج
فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش
مثل الذي بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه، ثم أمسكه بفيه حتى رقي فسقى الكلب
فشكر الله له، فغفر له، فقالوا: يا رسول الله وإن لنا في البهائم لأجرا؟
فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر ".
رواه مالك في " الموطأ " (ص ٩٢٩ - ٩٣٠) وعنه البخاري في " صحيحه " (٢ / ٧٧
- ٧٨، ١٠٣، ٤ / ١١٧ طبع أوربا) ، وفي " الأدب المفرد " (رقم ٣٧٨)