والدارقطني، وقال أبو حاتم. " كان في بدء أمره
مستويا، ثم اختلط قبل موته، قيل له فما تقول فيه؟ فقال: ليس بشيء، وأنكر
أحاديثه عن أبي الأشعث ".
وقال الجوزجاني: " أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة ". وأما ابن عدي فقال: "
أرجو أنه لا بأس به "!
وأما حديث ابن عمر، فأخرجه ابن عدي (٢٩٥ / ١) وعنه السهمي في " تاريخ
جرجان " (٣١٥) من طريق محمد بن فضل عن كرز بن وبرة عن عطاء عنه مرفوعا به
دون ذكر النجوم.
وقال ابن عدي: " محمد بن فضل عامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه ".
قلت: وهو ابن عطية، قال الفلاس: كذاب.
وضعفه البخاري جدا فقال: " سكتوا عنه ".
وكرز بن وبرة، ترجم له السهمي ترجمة طويلة (٢٩٥ - ٣١٦) وساق له أحاديث
كثيرة من روايته عن عبد الله بن عمر، والربيع بن خيثم، وطاووس، ونعيم
ابن أبي هند، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد، وأبي أيوب، وقال:
" إنه كان معروفا بالزهد والعبادة ".