Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh At Tadmuriyah- Detail Buku
Halaman Ke : 24
Jumlah yang dimuat : 326

مجيء القرآن بإثبات أسماء الله وصفاته على وجه التفصيل

قال رحمه الله: وقوله {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ} الإخلاص:١ - ٢ السورة، وقوله: {وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} التحريم:٢، {وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ} الروم:٥٤، {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} الشورى:١١، {وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} إبراهيم:٤، {وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} يونس:١٠٧، {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} البروج:١٤ - ١٦، {هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} الحديد:٣ - ٤.

وقوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} محمد:٢٨، وقوله: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} المائدة:٥٤ الآية، وقوله: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} البينة:٨، وقوله: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} النساء:٩٣، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ} غافر:١٠، وقوله: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ} البقرة:٢١٠، وقوله: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} فصلت:١١.

وقوله: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} النساء:١٦٤، وقوله: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} مريم:٥٢، وقوله: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} القصص:٦٢، وقوله: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} يس:٨٢.

وقوله: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الحشر:٢٢ - ٢٤.

إلى أمثال هذه الآيات والأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أسماء الرب تعالى وصفاته، فإن في ذلك من إثبات ذاته وصفاته على وجه التفصيل، وإثبات وحدانيته بنفي التمثيل ما هدى الله به عباده إلى سواء السبيل، فهذه طريقة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

إن منهج جميع المرسلين أنهم جاءوا بإثبات أسماء الله وصفاته، ووصفه بالكمال، وبيان وحدانيته في الربوبية والإلهية، ولذلك فإنه من هذا الجانب، أي: جانب التوحيد والعقيدة، فإن الرسل كلهم دينهم واحد، وكلهم جاءوا بإثبات الكمال لله عز وجل، ووصفه بصفات الكمال، وكلهم جاءوا بالدعوة إلى توحيد الله، وإنما اختلفت شرائعهم، فالشرائع جاءت لكل صنف من البشر، ولكل أمة من الأمم بحسب ما تحتاجه، وبحسب حالها وزمانها وظروفها، ولم تأت شريعة لجميع البشرية إلا هذه الشريعة الخالدة التي أنزلها الله على محمد صلى الله عليه وسلم، فهي آخر الشرائع وأتم الشرائع، وهي عامة لجميع البشرية إلى قيام الساعة.

وأما التوحيد فإنه المتمثل في أركان الإيمان، والدعوة إلى التوحيد، ونفي الشرك، وكل الرسل جاءوا بشعار أو بقاعدة: {أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} النحل:٣٦، فلم يختلف جميع المرسلين في ذلك، بل صاروا في هذا الأمر على منهاج واحد، كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالإخ


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?