مسائله، وتيسير فوائده، وتحرير دقائقه، وتدقيق تنكيتاته، وتنكيت غرائبه وتحقيق اعتراضاته، و "غرضي بذلك جمع ما تفرق من الفوائد، واقتناص ما لاح من الشوارد" (١).
وإمامنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه التبريزي لم ينشر له شيء - فيما أعلم - قبل تدوين هذه السطور (٢)، نعم، هو مسبوق بتلخيص واختصار "علوم الحديث"، وهذا ما وقفتُ عليه من ذلك (٣):
* مختصرات "علوم الحديث" لابن الصلاح:
- " إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق"، طبع أكثر من مرّة، أحسنها بتحقيق صديقنا الشيخ عبد الباري فتح اللّه الهندي السَّلفي.
- "التقريب والتيسير في معرفة سنن البشير النذير"، طبع أكثر من مرّة، كلاهما للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي (٦٧٦ هـ).
- "المنهج المبهج عند الاستماع لمن رغب في علوم الحديث على الاطلاع" (٤)، لقطب الدين أبي بكر محمد بن أحمد بن أحمد القسطلاني (ت ٦٨٦ هـ).
- "في أصول علم الحديث"، لعلاء الدين ابن النفيس الطبيب المصري (ت ٦٨٩ هـ)، مطبوع.
(١) نكت ابن حجر (١/ ٢٢٢).
(٢) ثم علمت بعد فراغي من تحقيق هذا الكتاب أن كتابًا آخر له قد طبع حديثًا، وسيأتي بيان ذلك في ترجمته.
(٣) انظرها في "البحر الذي زخر" (١/ ٢٣٦ - ٢٤٢)، "كشف الظنون" (١١٦٢)، "جامع الشروح الحواشي" (٢/ ١٤١٧ - ١٤٢٠).
(٤) قواعد التحديث (٤١).